"الحزب الديمقراطي الكوردستاني"لاحاجة للحشد الشعبي في المناطق التي تسيطر عليها البيشمركَة"

تاريخ النشر : 2015-04-12 15:20:07 أخر تحديث : 2024-05-15 02:16:19

"الحزب الديمقراطي الكوردستاني"لاحاجة للحشد الشعبي في المناطق التي تسيطر عليها البيشمركَة"

أربـــيل/روافدنيــوز/عمـــار عـــلي/متــــابــعــــة......


ناقش الحزب الديمقراطي الكوردستاني،اليوم الأحد، في اجتماعٍ قيادته المركزية" وبإشراف مباشر من رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني، مسألتي الدستور ورئاسة الإقليم، مشيرا في سياق اخر، إلى الدور الهام الذي تقوم به قوات الحشد الشعبي في مساندة الجيش العراقي، مستدركا بالقول: "لا داعي لوجود قوات الحشد الشعبي في إقليم كوردستان والمناطق الكوردستانية خارج إدراة الإقليم، لأن قوات البيشمركة تقوم بدورها في تحرير وحماية تلك المناطق".

وأشار البيان الذي أطلعت عليه،،وكالة "اينانيوز" إلى أن مستجدات الأوضاع على الساحة العراقية، بعد سيطرة تنظيم داعش على مناطق واسعة من العراق، أدت إلى تغييرات ملحوظة في العلاقة بين الأحزاب والأطراف السياسية على الساحة العراقية، إضافة إلى إفراز تحالفات جديدة على مستوى المنطقة والعالم، قائمة على أسس المصلحة الوطنية والدينية والمذهبية، إضافة إلى المصلحة السياسية المشتركة كالتحالف من زاوية الإيمان بضرورة بناء نظام ديمقراطي في الشرق الأوسط، والذي سيسفر في النهاية عن صعود قوى جديدة.


مبيناً، أن كوردستان أيضا لم تكن بمعزل عن تداعيات الأوضاع في العراق والمنطقة والعالم، بل لعبت دورا مهما كقوة سياسية واقتصادية وعسكرية فاعلة، وتم التعامل معها كلاعب أساسي وعامل حاسم في الكثير من الصراعات السياسية العسكرية على مستوى العالم والمنطقة.


وأضاف بيان الحزب الديمقراطي الكوردستاني خلال اجتماعه بان  "الأطراف التي لم تحلو لها التطورات والنجاحات التي حققها الإقليم على المستويات السياسية والإقتصادية والدبلوماسية، فرضت على كوردستان معركة أدت إلى استشهاد عدد كبير من البيشمركة، إلا أن شجاعة وثبات مقاتلي البيشمركة أصبحت مضربا للمثل على مستوى العالم في الثبات والعزيمة الصلبة، وجعلتها القوة الوحيدة التي تمكنت من إيقاف تنظيم داعش وهزيمته.


ولفت البيان الى الدور الذي تقوم قوات البيشمركة بمساندة الطيران الحربي للتحالف الدولي، باستعادة أغلب الأراضي الكوردستانية الخارجة عن إدارة الإقليم، من كرميان إلى جبل سنجار"، مبينا أن "شجاعة البيشمركة ،،والشعب الكوردي من خانقين إلى كوباني مرورا بسنجار، أدخلت الخوف في قلوب المتامرين على الكورد".


وبخصوص العلاقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية، أوضح البيان أن "الاستخدام المسيء للسلطة من قبل قسم من الحكام في العراق، وقطع حصة الإقليم من الموازنة وعدم إرسال رواتب موظفي الإقليم، ألقى بظلال سلبية على الواقع المعيشي للمواطن الكوردي، وأثرت على مختلف الخطط والمشاريع الحكومية وخصوصا القطاع العام".


وأكد البيان أن المجلس القيادي للحزب أبدى دعمه للخطوات التي يقوم بها إقليم كوردستان، لتجاوز الأزمة المالية في الإقليم، خصوصا الاتفاق الأخير بين أربيل وبغداد، متمنيا أن يتم تنفيذه بالشكل المطلوب.


كما تطرق الاجتماع وبحسب البيان،،إلى دور قوات الحشد الشعبي، في دعم واسناد القوات العراقية،، لتحرير المناطق العراقية الواقعة التي يسيطر عليها داعش"، مبيناً في ذات الوقت بانه"لا داعي لوجود قوات الحشد الشعبي في إقليم كوردستان والمناطق الكوردستانية خارج إدراة الإقليم، لأن قوات البيشمركة تقوم بدورها في تحرير وحماية تلك المناطق على أكمل وجه، ولم تترك أية فجوة أمنية أو عسكرية في تلك المناطق".


وتطرق الاجتماع أيضا إلى مسألتي الدستور ورئاسة إقليم كوردستان، إضافة إلى عدد من المسائل الملحة والضرورية على الساحة الكوردستانية، وتم اتخاذ القرار المناسب بخصوصها. أنتهى

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS