أقليم كردستان العراق يواصل تصدير النفط الى الخارج عبر ميناء جيهان التركي

تاريخ النشر : 2014-08-10 01:24:32 أخر تحديث : 2024-05-08 05:58:28

أقليم كردستان العراق يواصل تصدير النفط الى الخارج عبر ميناء جيهان التركي
اينانيوز/عمار علي/اربيل/متابعة/

 

أعلنت وزارةالموارد الثروات الطبيعية في إقليم شمال العراق السبت أنهامستمرة في تصدير وبيع النفط عبر ميناء جيهان التركي،مبديةً دعمها وترحابها لشركات النفط في الإقليم.وقالت في بيانٍ تلقت"أينانيوز" نسخة منه اليوم إن إنتاج النفط في الإقليم لم يتأثر لحد الآن، ويجري تسليم المنتجات النفطية إلى الأسواق المحلية وأسواق التصدير. وبحسب بيان وزارة الموارد والثروات الطبيعية في الاقليم الذي يصدر إنتاجه من النفط، عبر تركيا، وذلك من خلال خط الأنابيب العراقي، والذى يبلغ طوله حوالى 1000 كيلومتر، ويربط بين مدينة كركوك (شمال العراق) ، وميناء جيهان التركي (جنوب شرق تركيا)، الواقع على البحر المتوسط . وكان إقليم كردستان العراق قد أعاد ضخ النفط إلى تركيا يوم الأحد الماضي، بعد فترة توقف بسبب امتلاء خزانات ميناء جيهان، البالغ طاقتها الاستيعابية (2.6) مليون برميل، وبحسب مصادر وزارة الطاقة فإن كمية الضخ اليومي تبلغ (75) ألف برميل.

وجاء في البيان أن الوزارة ” تولي أولوية قصوى لسلامة وامن جميع العاملين في قطاع صناعة النفط وعملياتها ” في الإقليم، موضحة أنها على اتصال دائم مع القوات الأمنية في الحكومة حول الأوضاع الأمنية على المناطق الحدودية للإقليم ، وعلى اتصال دائم لتبادل المعلومات ذات الصلة مع المتعاقدين معها.

وأضاف البيان أن “العدو ( مسلحي الدولة الإسلامية) لغاية الآن لم يكن قادرا على استهداف عمليات النفط في المنطقة، لكن كإجراء وقائي قامت الوزارة بتعليق بعض أنشطة التنقيب في المناطق المتاخمة لمناطق التماس وقد توقفت تلك الانشطة وتم نقل المنتسبين بشكل مؤقت.

وأكد البيان أن الشركات المنتجة ستواصل تلقي نصيبها من الإنتاج والإيرادات من جميع الاستخدامات المحلية من مشتقات النفط، فضلا عن أنها نصحت العمل أيضا على مبيعات الحصص المصدرة للحصول على حصتها من النفط.

ودعت الوزارة شركات التشغيل وشركات الخدمات العامة في الإقليم إلى عدم اتخاذ أية خطوة دون التنسيق الوثيق معها، لأن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات لا لزوم لها، وفي بعض الحالات يمكن أن تضر مصالح الشركات العاملة، فضلا عن الاحتياجات العامة لحكومة الإقليم.

وفي وقت سابق اليوم ، أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” أنها قررت تعليق عملياتها في مشروع تطوير حقل “أتروش” النفطي في إقليم شمال العراق.

وبدأت شركات النفظ الأجنبية العاملة الإقليم بسحب المزيد من موظفيها مع اقتراب مسلحي “الدولة الإسلامية” من العاصمة الإقليمية، حيث يعتبرون أتباع الديانات الأخرى والشيعة كفارا، ويخيروهم بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو الرحيل أو القتل.

 

 

 

 

 

وأعلنت وكالة الطاقة الدولية أن إجمالي انتاج اقليم شمال العراق بلغ نحو 300 ألف برميل يوميا في يونيو/ حزيران الماضي. وأعلنت وزارة النفط العراقية، في 8 يونيو/ حزيران الماضي أن خسائر الاقتصاد العراقي بسبب عدم تسليم إقليم شمال العراق لإيراداته بلغت 6 مليارات دولار، مشيرة إلى أن ما يسوقه بعض المسؤولين في حكومة شمال العراق من تبريرات ومسوغات “غير منطقية وغير واقعية”. ولا يأخذ إقليم شمال العراق حصته البالغة (17%) من الموازنة العامة للعراق جراء قطع حكومة بغداد لحصته منذ (7) أشهر، لذلك توجه الإقليم واعتباراً من الأول من كانون الثاني/ يناير (2014)، إلى تصدير النفط في محاولة للتخلص من أزمته المالية، وهو ما تسبب بأزمة بين الطرفين.

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS