بعد منع أربيل من دخول الوزارة.. مكاتب هجرة دهوك تشهد اقبالا واسعا لتسجيل النازحين

تاريخ النشر : 2024-07-02 09:33:37 أخر تحديث : 2024-07-04 15:24:16

بعد منع أربيل من دخول الوزارة.. مكاتب هجرة دهوك تشهد اقبالا واسعا لتسجيل النازحين

شهد مقر وزارة الهجرة والمهرجين في دهوك، اليوم الثلاثاء، اقبالا كبيرا من قبل الأسر النازحة للتسجيل على العودة إلى مناطقها الأصلية، بعد قيام حكومة أربيل بمنع كوادرها من الدخول إلى مخيمات النازحين.


ونشرت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، فيديو بعنوان: "بعد قيام حكومة أربيل بمنع كوادرنا من الدخول إلى مخيمات النازحين المتواجدة في الإقليم لتسجيل الراغبين بالعودة الطوعية، فرع الوزارة في دهوك يشهد اقبالا كبيرا من قبل الأسر النازحة للتسجيل على العودة إلى مناطقها الأصلية".



*دعم نيابي لإغلاق مخيمات النزوح

وفي هذا السياق، أعلنت لجنة الهجرة والمهجرين النيابية، يوم امس الاثنين، تأييدها لتوجهات مجلس الوزراء بغلق كافة مخيمات النزوح وتسهيل عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، مشيدة بإجراءات وزارة الهجرة والمهجرين والجهود التي تبذلها بهذا الصدد.

وذكرت اللجنة في بيان صحافي: "نُجدد دعمنا وتأييدنا للتوجهات الحكومية لإنهاء ملف النزوح وتسهيل عودة واستقرار الأسر النازحة في مناطقها الأصلية لأنه من المعيب أن نرى عوائل عراقية مازالت تسكن في المخيمات والكرفانات بعد أن مضت عدة سنوات على تحرير كافة الأراضي من دنس العصابات الداعشية".



وطالبت، الحكومة "بالإسراع في إعادة تأهيل البنى التحتية وتوفير كافة الخدمات ل ‍‍قضاء سنجار، بعدما عجزت الحكومات السابقة عن إعادة إعماره".



وأضافت: "في الوقت الذي نُشيد فيه بإجراءات وزارة الهجرة والمهجرين في تشجيع العودة الطوعية وتوزيع منحة الأربعة ملايين دينار على الأسر العائدة بالإضافة إلى الامتيازات الاخرى، ندعو أهلنا النازحين إلى العودة إلى مناطقهم والاستقرار فيها والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة والتي هي استحقاق لكل نازح".



ودعت اللجنة وزارة الهجرة إلى الاستمرار في متابعة هذا الملف المهم وتسخير كافة الإمكانيات لخدمة هذه الفئة التي تعرضت للكثير من المآسي والويلات مما اضطرها للنزوح، وأن تتابع الوزارة أوضاع هذه الأسر في مرحلة ما بعد العودة"./انتهى

المصدر: بغداد/ روافدنيوز

أخبار ذات صلة

حقوق النشر محفوظة موقع وكالة روافد نيوز الاخبارية وليس كل ماينشر يمثل يالضرورة رأي الوكالة

تطوير مزيان مزيان | Zaina CMS