مدينة انتويربن البلجكيكية تحتضن حفل توقيع كتاب "الحسين ميثاق الانبياء" لمؤلفه عبير الاعرجي

أحتضن مركز مسك الثقافي والاجتماعي في مدينة أنتويربن البلجيكية حفل توقيع كتاب (الحسين ميثاق الانبياء) لمؤلفه السيد عبير حسين الأعـرجي، بحضور جمعٍ من أبناء الجالية العراقية المقيمة في مملكة بلجيكا، الى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي، والإعلاميين.

سبق حفل التوقيع جلسة تعريفية للكاتب والكتاب قدمها وأدارهـا الباحث والاكاديمي العراقي علي عبد الرسول كمال الدين،الذي أجرى مسحاً شاملاً لشخصية الكاتب وماحمله كتابه من فصول مبيناً أن كتاب (الحسين ميثاق الانبياء) إحتوى بين طياته المفردات المميزة، والأفكار الشيقة التي تناولها الكاتب والتي لن يجدها القارئ في أي كتاب آخرومنها مايتعلق بمراحل مهمة في حياة الانسانية ، وأكد كمال الدين خلال الجلسة الى أن القارئ المهتم بالقضية الانسانية سيكتشف عبر فصول هذا الكتاب أهمية وطرق تناول المراحل الزمنية في حياة البشر انطلاقاً من ابو البشرية"ادم" عليه السلام وصولاً الى مرحلة الحسين وثورته الخالدة على مر السنين.

من جهته أكـد الكاتب "عبير حسين الاعرجي" خلال حديثه عن كتابه الجديد، ان الأفكار التي تجلت في ذهنه ومن خلالها تجسدت في كتابه الجديد"الحسين ميثاق الانبياء"والذي لايحكي ولايخص طرفٍ بعينه دون أخر بل هو انبعاث لموقفٍ انساني مثلته هذه الشخصية التي ستبقى خالدة في نفوس الملايين سخرت نفسها لخدمة الرسالة السماوية التي مثلها رسول (ص) وكل هذه الأمور أدت إلى تأليف هذا الكتاب والذي تمنى له أن يكون أداة تساهم في

ايصال المعنى الحقيقي لمضمون الاسلام الحقيقي الذي تجسد في انسانية الحسين.

لم يترك الحضور فرصة توقيع الكتاب تمر دون الدخول في نقاشات مستفيضة ومعمقة وباسلواب راقي نم عن تفاعل حقيقي مع المضامين التي حملها الكتاب في فصوله المختلفة والمفردات التي تجسدت في ملحمة شعرية راقية لاقت ترحاباً من جميع الحاضرين الذين وجدوهـا مناسبة جيدة لتجاذب أطراف الحديث مع بعضهم البعض والتعبير عن دعمهم لهذه الاعمال الثقافية التي تمثل الخزين المتجدد للعراقيين اينما حلوا وارتحلوا.

وفي ختام الامسية الثقافية قدم أطفال مركز مسك الثقافي"باقات" من الزهور الى الكاتب السيد عبير حسين الاعرجي بمناسبة صدور كتابه الجديد،فيما احتفل الكاتب والحضور بهذه المناسبة بقطع"كعكة"حملت اسم كتابه .

كما قدم الكاتب عظيم شكره وإمتنانه لكل من ساهم وشارك في هذه الامسية الراقية التي مثلت معنى التلاقي والتواصل الحقيقي بين ابناء الجالية العراقية المقيمة في مملكة بلجيكا،معرباً عن أمله في أن تتواصل هكذا فعاليات وانشطة مجتمعية من شأنها اظهار العراق والعراقيين بالوجه المشرق في دول المهجر.